دعت “قوى وطنية سورية” إلى توفير حماية دولية لمحافظة درعا جنوبي سوريا، عبر نشر قوات حفظ سلام عربية من السعودية والأردن ومصر برعاية جامعة الدول العربية والأمم المتحدة.
وفي بيان مشترك، طالبت “حركة العمل الوطني من أجل سوريا” و”حركة نهضة سوريا” و”رابطة المستقلين الكرد” و”المجلس السوري للتغيير”، بسحب قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية إلى خارج حدود محافظة درعا، وإيقاف القصف والإفراج عن المعتقلين وفك الحصار عن المدنيين وإدخال المساعدات الإغاثية.
وطلبت القوى الموقعة على البيان، من السعودية ومصر والأردن، أخذ زمام المبادرة ورعاية المفاوضات بين ممثلي أهالي درعا وروسيا، والسعي إلى تحقيق المطالب المذكورة أعلاه.
وتعقيباً على البيان، قال رئيس “المجلس السوري للتغيير”، حسن الحريري، إنهم لم يتلقوا أي وعود من دول عربية أو غير عربية، ولم يجرِ أي تواصل بهذا الخصوص، مضيفاً أن إيران أصبحت في قلب الأمة العربية، وأصبحت على حدود تلك الدول التي تشكل عمقاً لنا.
وأكد الحريري في تصريحات لموقع “نورث برس”، السبت، أن لإيران دور أساسي وفعال في التصعيد الأخير في درعا، فهي المحرك الأساسي للاستيلاء على الجنوب السوري بهدف خلق ورقة تفاوض لصالحها، محذراً من أن مخطط إيران هو التغيير الديموغرافي
