أدى انقطاع الكهرباء لفترات طويلة في دمشق وغيرها من المحافظات التي يسيطر عليها النظام، لخسائر كبيرة لدى أصحاب المحال والمخازن، بسبب تلف بضائعهم التي تحتاج إلى تبريد بشكل مستمر، ما أدى لرفع ثمن معظم تلك المنتجات.
وجراء هذا الوضع، فُقدت أصناف البوظة الجاهزة من المحال التجارية، وارتفعت أسعار المياه الباردة والعصائر ومكعبات الثلج التي بات وجودها في السوق نادراً جداً، حسب ما نشر موقع “تلفزيون سوريا”.
وكذلك تعرض أصحاب محال الأجبان والألبان و”المسبحة” والعصائر والشوكولا إلى جانب بضائع أخرى، إلى خسائر لعدم توجه الناس إلى شرائها خوفاً من فسادها، ما دفع البائعين لتقليل الكميات المعروضة للبيع، بعد عزوف شريحة واسعة من السوريين عن شراء كميات كبيرة منها.
وقال الموقع، إن إنقطاع التيار الكهربائي أثر على خيارات المستهلكين الذين يحاولون تجنب الطعام الجاهز والصندويش خوفاً من فساد المايونيز واللبن والخضار وانتشار حالات الإسهال مؤخراً نتيجة فساد الأطعمة وسط موجة الحرارة المرتفعة”.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الجدل الواسع بين صفوف المؤيدين تنتقد انقطاع الكهرباء لفترات طويلة، وأصابت دمشق بحالة من الشلل الاقتصادي وعدم القدرة على إستمرار الكثير من المهن والحرف.