دعا ناشطون ومدنيون في محافظة حلب للتظاهر والإضراب العام بهدف الضغط على الأفرع الأمنية وعناصر الأمن الذين يقومون بابتزاز المدنيين وأصحاب المحلات عند الحواجز، واستمرار ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية بشكل مستمر.
وقال موقع “عنب بلدي” إن عددًا كبيرًا من المحلات التجارية أوقفت نشاطها، والتزم أصحابها بإغلاق محلاتهم تضامنا مع الأحداث القائمة في محافظة درعا جنوبي سوريا.
وأضاف أن عدد من موظفي الرقابة والتموين انتشروا وبدؤوا بكتابة مخالفات للمحلات التي أغلقت اليوم، فيما انتشر بعض عناصر الأفرع الأمنية والشبيحة لإيقاف أي مظاهرة من المحتمل أن تخرج في الشوارع.
كما نشرت صفحات محلية عبر مواقع التواصل الاجتماعي دعوات لإقامة إضراب اليوم ومظاهرات يوم الجمعة المقبل في مدينة حلب.
ونقل الموقع عن طالب في كلية الطب البشري في جامعة حلب، قوله إنه سيقوم بالخروج ضمن المظاهرات المقررة يوم الجمعة المقبل، مشيرا أن العديد من زملائه سيقومون بالمشاركة في المظاهرات التي تطالب بإيقاف سياسة التجويع المفروضة، وكذلك السطوة الأمنية والاعتقالات التعفسية التي تقوم بها الأجهزة الأمنية والشبيحة.
وسبق أن شهدت محافظات سورية تحت سيطرة النظام احتجاجات بسبب تردي الواقع الاقتصادي، وأبرزها محافظتا السويداء ودرعا.