احتفى إعلام النظام خلال ظهور ترويجي جديد لصالح “أسماء الأخرس” زوجة “بشار الأسد”، ، معلنا افتتاحها دورة ألعاب تحت مسمى “جريح الوطن” الرياضية بمحافظة اللاذقية وذلك بمشاركة روسيا والعراق.
ووصف إعلام النظام بأن هذه الدورة هي الأولى من نوعها وتمت بمشاركة نحو 100 جريح من جرحى العجز الكلي من قوات النظام، وتضمن حفل افتتاح دورة الألعاب، عروضاً فنية ولوحات فلكورية شارك فيها جرحى الحرب.
وصرحت “أسماء الأسد”، بقولها “أنا فخورة بروح التحدي الموجودة لديكم، هذه الروح التي جعلتكم لا تنكسرون بعد الإصابة، هي الروح التي جعلتكم تستمرون بنفس الثبات، وهي ذاتها التي جعلتكم تتجاوزون كل العثرات والعوائق”، حسب كلامها.
وزعمت أن “أهمية دورة ألعاب جريح الوطن ليست فقط أنها تُقام للمرة الأولى بل لأنها أيضاً تُرسخ أن الجريح قادر ومتمكن، وهذا ليس مجرد شعار بل هو حقيقة بإرادتكم وتضامنكم، أنتم جعلتموه حقيقةً وأصبح واقعاً ملموساً”، وفق تعبيرها.
من جانبه يرى “فراس معلا” الذي يترأس الاتحاد العام الرياضي لدى النظام السوري بأن حفل افتتاح دورة الألعاب الرياضية مميزاً يضاهي دورة الألعاب الأولمبية، مشيراً إلى أن إقامة هذه الدورة الرياضية بالتعاون بين الاتحاد العام الرياضي ومؤسسة جريح وطن”، ويشارك فيها جرحى العجز الكلي من جيش النظام وقوى الأمن الداخلي والقوات الرديفة.
وذكر أحد مسؤولي مشروع جريح الوطن الخاضع لنفوذ “أسماء الأخرس” أنه سيتم تقديم مبلغ 900 ألف ليرة للجرحى الفائزين بالمركز الأول، ومبلغ 800 ألف للفائزين بالمركز الثاني، ومبلغ 700 ألف للجرحى الفائزين بالمركز الثالث، إضافة لجوائز ومعسكرات وميزات رياضية، حسب وصفه.
وتستغل “أسماء الأخرس” الخروج على وسائل الإعلام بشكل متكرر حيث سبق أن نظمت ودعت إلى عدة اجتماعات ضمن برامج وجمعيات تابعة لها، تصب غالبيتها في مشاريع من المفترض أنها للأعمال الخيرية، فيما تستحوذ عليها زوجة رأس النظام وتستغلها في الترويج لها ولزوجها المجرم.