أكدت الولايات المتحدة، أنها تدعم بقوة الجهود المبذولة لضمان المساءلة عن الفظائع العديدة التي ارتكبها النظام ضد الشعب السوري، والتي ترقى إلى “جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية”، بما فيها استخدام الأسلحة الكيميائية.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان، السبت، إنه “قبل ثماني سنوات، أطلق نظام الأسد غاز الأعصاب (السارين) على شعبه في منطقة الغوطة بدمشق، مما أسفر عن مقتل أكثر من 1400 سوري، معظمهم من الأطفال”، وأضافت: “في هذه الذكرى الحزينة، نتذكر ونكرم جميع ضحايا هجمات الأسلحة الكيماوية لنظام الأسد”.
وقدّرت واشنطن أن نظام الأسد استخدم الأسلحة الكيماوية ضد الشعب السوري ما لا يقل عن 50 مرة منذ 2011، مطالبة دمشق مجدداً بالإعلان والتدمير الكامل لبرنامج الأسلحة الكيميائية وفقاً لالتزاماته الدولية.
وأشارت وزارة الخارجية الأمريكية إلى أن الولايات المتحدة تدين بأشد العبارات الممكنة استخدام الأسلحة الكيميائية في أي مكان، ومن قبل أي شخص، وتحت أي ظرف، وتؤكد عزمها على ضمان عدم إفلات مستخدمي هذه الأسلحة من العقاب.
وأضافت: “مثلما يجب أن تكون هناك مساءلة عن استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيميائية، تدعم الولايات المتحدة بقوة الجهود المبذولة لضمان المساءلة عن الفظائع العديدة الأخرى التي ارتكبها النظام ضد الشعب السوري، والتي ترقى العديد منها إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية”.
وشددت الخارجية الأمريكية مجدداً، على أن واشنطن تدعم الجهود الرامية إلى تأمين حل سياسي يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.