واصلت قوات النظام السوري إرسال تعزيزات عسكرية إلى درعا مع استمرار جمود المفاوضات وقرب انتهاء المدة التي منحتها للجنة المركزية بدرعا من أجل القبول بمطالب الخطة الروسية.
وقال “تجمع أحرار حوران” إن قوات النظام، عززت عدة مواقع مختلفة على الأوتوستراد الدولي دمشق – عمان بالقرب من معبر نصيب الحدودي في بلدتي صيدا، وأم المياذن بريف درعا الشرقي.
في حين أعادت مجموعات عسكرية تتبع”الفرقة 15″ تمركزها بالقرب من “قصور البطل” بين بلدتي صيدا وأم المياذن، كما أرسلت تعزيزات أخرى إلى معصرة الزيتون المحاذية لجسر “أم المياذن”.
ووفق المصدر استولت قوات النظام على عدة منازل في مدخل بلدة الطبية من جهة جسر “أم المياذن”، وعززتها بدبابتين، وبأعداد كبيرة من العناصر، كما وضعت على أسطحها رشاشات متوسطة وثقيلة.
بدوره، عزز فرع “المخابرات الجوية” من معداته وعناصره على حاجز له جنوب بلدة خربة غزالة شرق درعا، وشملت التعزيزات عربة فوزليكا، ومدفع ميداني، فضلاً عن مجموعات المشاة.
ودعّم “الأمن العسكري” هو الآخر خلال الأيام الماضية، مواقعه داخل بلدة صيدا، حيث عزز بناء المشفى والحاجز المتمركز أمامها بعشرات العناصر والآليات، بعد أن أخلى مواقع له في بلدتي السهوة والجيزة شرق درعا.
ومنحت روسيا اللجنة المركزية بدرعا قبل نحو 4 أيام مدة 15 يوما للتفاوض مع اللجنة الأمنية التابعة للنظام للاتفاق على خريطة اقترحتها روسيا تتضمن تسليم السلاح الخفيف وتهجير رافضي التسوية إلى الشمال السوري.