قتلت طفلة تبلغ من العمر أربعين يوماً حرقاً، فيما أصيب أربعة من أفراد عائلتها بحروق شديدة، بعد قيام زوجة أبيها بسكب البنزين عليهم في محاولة لقتلهم جميعاً، في ريف مدينة #الحسكة شمال شرق #سوريا.
وذكر تلفزيون “الخبر” الموالي أن الصغيرة غالية السامد توفيت وأصيب والدها الياس السامد 35 عاماً (الزوج) وزوجته الأولى هدى مصطفى 30 عاماً، وشقيقات الطفلة: فاطمة 8 سنوات، وآلاء 4 سنوات، نتيجة إصابتهم بحروق شديدة في منزلهم في قرية الدوسة بريف القامشلي شمال شرق الحسكة.
وأضاف: “زوجة الأب الثانية قامت بسكب مادة البنزين على أفراد العائلة بمحاولة منها لقتلهم جميعاً وهم نيام دون معرفة الأسباب التي دفعتها لارتكاب ذلك الفعل”.
وقالت مصادر طبية إن “المصابين تم إسعافهم إلى الهيئة العامة لمستشفى القامشلي الوطني لتلقي العلاج الأوّلي، نتيجة إصابتهم بحروق شديدة من الدرجة الثالثة، نتيجة محاولة زوجة الأب حرقهم بعد رمي مادة البنزين عليهم أثناء نومهم”.
وتمّ نقل المصابين إلى العاصمة دمشق لتلقي العلاج، كون الهيئة العامة لمستشفى القامشلي وجميع مشافي محافظة الحسكة لا يوجد فيها شعبة لمعالجة الحروق!.
وتشهد محافظة الحسكة التي تُسيطر عليها ميليشيا قسد وأسد مؤخراً عدّة جرائم قتل، نتيجة غياب الأمن والقانون عن المحافظة، كان آخرها مقتل طفل في الثامنة من عمره على يد طفل آخر بطلق ناري في الصدر في قرية البواب بريف المحافظة الشرقي.