أعرب ممثل الإدارة الذاتية لشمال وشرق #سوريا في جنيف، حكمت إبراهيم، الثلاثاء، عن أسف الإدارة لتصريحات وزارة الخارجية في حكومة النظام السوري، “المنددة” بافتتاح ممثلية الإدارة الذاتية في سويسرا.
وفي وقت سابق من الثلاثاء، طالبت حكومة النظام السلطات السويسرية بإعادة النظر بقرار السماح بافتتاح ممثلية الإدارة الذاتية.
واعتبرت حكومة النظام أن افتتاح الممثلية بمنزلة اعتراف بالإدارة “غير الشرعية”، وفقاً لمذكرة رسمية أرسلت إلى وزارة الشؤون الخارجية الاتحادية في الاتحاد السويسري.
ورفقاً لموقع نورث برس قال إبراهيم في تصريح صوتي ،إن “ممثليتهم افتتحت لتسيير أمور السوريين والتواصل مع مراكز القرار الدولي لتسريع الوصول إلى حل للحرب في سوريا”.
وأضاف: “هذه العقلية الإقصائية جرّت البلاد إلى ما هي عليه الآن (..) إن استمر النظام في هذه العقلية فمن الصعب تحقيق أي تقدم نحو حل الأزمة”.
وفي التاسع من آب/أغسطس الجاري، افتتحت الإدارة الذاتية، ممثلية دبلوماسية لها في مدينة جنيف في الاتحاد السويسري، هي السابعة لها خارج سوريا.
وجاءت تصريحات الخارجية السورية بعد تصريح للرئيس السوري بشار الأسد عن اللامركزية، وصفته رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية، إلهام أحمد بـ”الإيجابي”.
والسبت الماضي، ألقى الأسد كلمة في اجتماع أداء القسم للحكومة السورية الجديدة، قال فيها إن “اللامركزية تحقق التنمية المتوازنة بين مختلف المناطق السورية”.
وأشار ممثل الإدارة الذاتية إلى أن “مشروعهم لم يكن انفصالياً يوماً ما، وقواتهم هي التي حمت الحدود السورية”.
واعتبر الدبلوماسي في الإدارة الذاتية أن “النظام يتهرب من واجباته الوطنية تجاه الاحتلال التركي للأراضي السورية، وبدلاً من العمل سوياً لإخراج المحتلين، يحارب مشروع الإدارة الذاتية”.
وقبل حكومة النظام، نددت أنقرة بفتح ممثلية الإدارة الذاتية في جنيف، واستدعت وزارة الخارجية التركية القائم بالأعمال السويسري في تركيا بعد ساعات من إعلان الإدارة الذاتية افتتاح ممثليتها.