أكدت “غرفة تجارة دمشق”، أن حكومة النظام السوري لم تساعد التجار خلال سنوات الأزمة السورية، ما تسبب بالخسارة لعدد كبير منهم، وهجرة معظمهم إلى خارج البلاد.
وقال عضو مجلس إدارة الغرفة، ياسر أكريم، الخميس، إن الحكومات تتدخل عادة في الأزمات لرفع الحركة التجارية وتشجيع الاستيراد والتصدير إلا في سوريا، حيث تعتمد الحكومة سياسة المنع ولا تساعد التاجر أبداً، ما تسبب بخسارة التجار وهجرة معظمهم.
وأضاف أن “هذا يدل على أن هناك سياسة خاطئة بالقوانين الخاصة بالتجارة والتجار، والأهم أن هناك لغة سلبية بين (المؤسسة) السورية للتجارة والتجار وكأنهم في حرب”، بحسب ما نقلته صحيفة “الوطن” المقربة من النظام.
وأوضح أن مهمة “السورية للتجارة” التابعة للنظام، هي التدخل الإيجابي في كل مادة تواجه مشاكل بما يهم المستهلك وليس تدخلاً عكسياً ضد التجار، أي أنها بالأساس يجب ألا تتدخل بالتجارة بل بالدعم التجاري.
وفي وقت سابق، تحدث رئيس قطاع النسيج بغرفة صناعة دمشق وريفها، مهند دعدوش، عن حدوث هجرة خيالية من الصناعيين “الذين لا يمكن تعويضهم” نحو مصر نتيجة الصعوبات التي يعانون منها.
وأشار إلى وجود ضغوطات كبيرة على الصناعيين من قبل الجمارك ووزارة المالية بحكومة النظام، كعدم قدرتهم على توفير الطاقة وعدم امتلاك المواطن الدخل المناسب للشراء وتصريف المنتجات، وفق ما نقلته إذاعة “ميلودي” المقربة من النظام.
