شددت الخارجية الأمريكية، الأحد، على أنها ستستمر في دعم قوات سوريا الديمقراطية “قسد” ضد تنظيم “داعش”، وستدعم الاستقرار في المنطقة.
وأفادت السفارة الأمريكية في #دمشق، عبر منشور على صفحتها الرسمية على فيسبوك، أن مساعد وزيرة الخارجية بالإنابة، جوي هود، اتصل مع شركائهم “قسد”، يوم أمس، وشدد على التزام الولايات المتحدة بالحملة ضد تنظيم “داعش” والاستقرار في المنطقة.
وفي العاشر من الشهر الماضي، شدد “هود” على أن القوات الأمريكية ستواصل العمل مع “قسد” بهدف مواجهة “داعش”.
وما زالت خلايا “داعش” منتشرة في المنطقة، والجمعة الماضي، ألقت “قسد” القبض على 18 شخصاً بتهمة الانتماء للتنظيم المتشدد والعمل لصالح الاستخبارات التركية، في منطقة أبو خشب 70 كم بريف دير الزور الغربي.
ووجاء في منشور الخارجية الأمريكية أنه تم مناقشة المخاوف من تصعيد النشاط العسكري في شمالي سوريا، في إشارة إلى قصف القوات التركية والفصائل الموالية لها لمناطق شمالي الحسكة.
ومنذ نحو ثلاثة أسابيع، يشهد ريف بلدتي تل تمر وأبو راسين شمالي الحسكة، قصفاً مكثفاً للقوات التركية، أسفر حتى الآن عن فقدان طفل وامرأة حياتهما كما ألحق أضراراً مادية كبيرة في منازل السكان والمنشآت الحيوية والخدمية.
وفي السادس عشر من أيار/ مايو الماضي، زار مساعد وزير الخارجية بالإنابة جوي هود برفقة نائبة مساعد وزير الخارجية والممثلة الخاصة لسوريا بالإنابة آيمي كوترونا ونائب المبعوث الخاص لسوريا ديفيد براونشتاين ومديرة مجلس الأمن القومي للبيت الأبيض للعراق وسوريا زهرة بيل شمال شرقي سوريا.
وعقد خلال الزيارة اجتماعات مع كبار المسؤولين في قوات سوريا الديمقراطية ومجلس سوريا الديمقراطية وكبار أعضاء المجلس وزعماء العشائر من الرقة ونظرائهم العسكريين في التحالف الدولي وجهات فاعلة في المجال الإنساني.
وشدد هود حينها على التزام الولايات المتحدة بالتعاون والتنسيق في التحالف الدولي لهزيمة “داعش” واستمرار الاستقرار في شمال شرقي سوريا وإيصال مساعدات إرساء الاستقرار إلى المناطق المحررة لضمان الهزيمة الدائمة للتنظيم.
كما شدد مساعد وزير الخارجية بالإنابة في مشاركاته على التزام الولايات المتحدة بدعم كافة الجهود الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي للصراع السوري.