طالبت الأمم المتحدة النظام السوري بالتعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية فيما يتعلق بالقضايا العالقة.
وخلال إحاطتها في جلسة بمجلس الأمن حول سوريا أمس الخميس قالت الممثلة السامية لشؤون نزع السلاح الكيميائي في الأمم المتحدة إيزومي ناكاميتسو إن النظام السوري لم يستكمل أياً من الإجراءات المنصوص عليها في القرارات السابقة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
ودعت ناكاميتسو النظام السوري إلى الإعلان عن “جميع عوامل الحرب الكيميائية التي جرى إنتاجها أو تهيئتها في شكل أسلحة في مرفق إنتاج سابق”.
وأضافت ناكاميتسو أن أي استخدام للأسلحة الكيميائية غير مقبول إطلاقاً ويعد انتهاكاً خطيرا للقانون الدولي، ويجب محاسبة المسؤولين عنه، بغض النظر عن هويتهم.
وأكدت المسؤولة الأممية أن الأمانة الفنية لمنظمة “حظر الأسلحة الكيميائية” لا تزال تخطط لإجراء جولتي تفتيش في مرفق “مركز الدراسات” في برزة وجمرايا في العام 2021.
وفي العام الفائت حملت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية النظام السوري المسؤولية عن هجوم كيماوي وقع عام 2017 في ريف حماة، وكانت هي أول مرة تحدد فيها المنظمة جهة مسؤولة عن مثل هذه الهجمات.