يواصل النظام السوري خطة تغيير معالم مدينة #حمص، كما تعمل بلديات النظام على هدم أجزاء من الأحياء والقضاء على رموز المدينة الأثرية.
وأكد موقع “عنب بلدي” أن النظام السوري أزال ساعة حمص القديمة؛ الواقعة في مركز المدينة، لما لها من رمزية في نفوس السوريين، لكونها كانت شاهدة على إجرام النظام أثناء المسيرات السلمية.
وبررت وسائل إعلام موالية الحادثة بأن إزالة برج الساعة مؤقتة، وأن الغرض من هدمه هو إعادة ترميمه وصيانته.
وأضافت أن مجلس مدينة حمص رسم مخططًا جديدًا للساعة، ستنشر تفاصيله في وقت لاحق على معرفات المجلس الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضافت الوسائل أن” النظام السوري يعمل على استبدال رموز المدينة السابقة بأخرى جديدة، وعمل مؤخراً على استبدال ساعة حمص القديم برمز الجندي المجهول، ومقام خالد أبن الوليد بمقام جديد من الرخام”.
يشار إلى أن مقام “خالد بن الوليد” الذي استبدله النظام، يعد من أبرز الآثار الإسلامية، حيث تم إهدائه من قبل القائد الإسلامي “بيبرس” إلى أهالي مدينة حمص.
وفي السياق قامت ميليشيا “حزب الله” اللبناني بتوطين ما يقارب الـ 180 عائلة، من ريف حمص الغربي في بعض أحياء حمص القديمة.
وتعد مدينة حمص من أوائل المدن التي شاركت في ثورة 15 آذار 2011 ضد النظام السوري وشهدت معارك عنيفة وحصاراً خانقاً انتهى بتهجير الرافضين لتسوية أوضاعهم والعودة إلى حكم الأسد.
وشهدت منطقة الساعة في حمص عدة مجازر ارتكبتها قوات النظام خلال الأشهر الأولى من الثورة، أكثرها فظاعةً وقعت بربيع العام 2011، وارتقى فيها العشرات بين قتيل وجريح.