قالت “مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا”، إن مجموعة “لواء القدس” الموالية للنظام تتبع طريقة جديدة للحصول على الأموال بمساعدة أفرع أمنية وعناصر تابعة لتلك الأجهزة، حيث اختطفت لاجئين فلسطينيين من مخيم النيرب ممن لهم أقرباء في المهجر، لابتزاز عائلاتهم ودفع فدية لإطلاق سراحه.
ووثقت المجموعة اختطاف عدد من الشباب من أماكن عملهم، وإيداعهم بأحد أفرع الأمن السوري في حلب بعد توجيه تهم متنوعة لا أساس لها، إما اغتصاب، أو الاتجار بالمخدرات والحبوب، أو الاتصال بجهات مشبوهة، ويطلب الخاطفون من عائلاتهم في المخيم والمهجر بدفع المال أو استمرار اعتقاله.
ويعاني أهالي مخيم النيرب من مجموعة “لواء القدس” التي تسيطر على المخيم،
ويتهم عناصرها بالترويج وبيع المخدرات والتستر على تجّارها، إضافة إلى فساد كبير بين قادتها، والسيطرة على ممتلكات المعارضين للنظام، ما انعكس سلباً على حياة الناس ومقدراتهم وزاد من معاناتهم.