قال بيان لمكتب المدعي العام السويدي، الثلاثاء، إن اعتقال امرأتين يشتبه في ارتكابهما جرائم حرب في #سوريا أثناء سيطرة تنظيم “داعش”، هو الأول من نوعه في البلاد.
ونقلت وكالات أنباء خبر توقيف السلطات السويدية لثلاث نساء تحملن الجنسية السويدية قادمات من سوريا فور وصولهن لمطار ستوكهولم، يوم أمس الاثنين، أطلق سراح إحداهن بعد استجوابها.
وقال مدعيان مسؤولان ، لوكالة الأنباء السويدية، إن توجيه الادعاء تهماً رسمية لهما سيأتي بعد انتهاء استجوابهما.
والأحد الماضي، زار وفد من مملكة السويد برئاسة السفير فرديريك فلورن (من دائرة الشؤون القنصلية والقانون المدني في السويد) مقر دائرة العلاقات الخارجية للإدارة الذاتية في القامشلي شمال وشرق سوريا.
وقال موقع دائرة العلاقات الخارجية إن “فلورن” أعرب بالنيابة عن حكومة السويد تقديره “لما قامت به الإدارة وشعبها والتضحيات التي قاموا بها في القتال ضد الإرهاب”.
وأضاف الموقع أنه جرى تسليم أطفال ونساء من عائلات تنظيم “داعش” للوفد السويدي وفق وثيقة تسليم رسمية بين الجانبين، لكنه لم يذكر عدد من تم تسليمهم.