وضعت قوات الفرقة الرابعة، التي يقودها ماهر الأسد، الحرس الجمهوري التابع للنظام في موقف مذل، وقامت بسرقة الأغراض الشخصية العائدة لعناصره.
ونشرت صفحة موالية على “فيسبوك”، تدعى “فساد دواعش الداخل”، تفاصيل الإهانة، إذ أوقف حاجز لفرقة ماهر الأسد بمنطقة البانوراما بدير الزور، عدة حافلات تقل عشرات العناصر من الحرس الجمهوري وفتشت عناصرها وكأنهم غرباء.
وأضافت الصفحة أن قوات الفرقة الرابعة أنزلوا العناصر من الحافلات وسرقوا مقتنياتهم وموادًا غذائية خاصة بهم، و”كروزات” دخان، وقاموا بشتمهم بعبارات نابية.
وأشارت إلى أن من ضمن الإهانات وصفهم من قبل ضابط في الفرقة الرابعة بالحمير، وإرسال دورية قطعت طريقهم مرة أخرى وشتموا العناصر، وأطلقوا الرصاص بالهواء.
وتدور بين الحين والآخر، اشتباكات مسلحة بين مختلف تشكيلات قوات النظام، لأسباب تتعلق بالسرقة، وتقاسم ممتلكات المهجرين واللاجئين، أو لخلاف على تجارة المخدرات.