ذكرت إحدى الصحف الغربية أن روسيا تتعامل مع القضية السورية بعقلية الاتحاد السوفييتي، عبر دعمها نظام لايمثل سوى أقلية في البلاد، على حساب الأكثرية المضطهدة.
وبحسب صحيفة “العرب” اللندنية فإن موسكو تصر على دعم النظام السوري الأقلوي رغم الرفض الشعبي لحكمه وعدم إمكانية استمراره في حكم البلاد.
وجاء في المقال الذي أعده الكاتب، خير الله خير الله، أن الروس لم يتعلموا من تجاربهم في فترة الاتحاد السوفيتي، إذ لا يمكن أن يكون لبشار الأسد ونظامه أي دور في مستقبل سوريا.
ورأى الكاتب أن الصمت الروسي عن تمدد الميليشيات الإيرانية جنوب سوريا سيتسبب بمشكلات للأردن ودول الخليج، إذ ستستخدم الميليشيات حدود الأردن لتهريب منتجاتها من المخدرات.
وأضاف أن الرؤية الروسية لمستقبل الجنوب السوري ستدعم إحداث تغييرات ديمغرافية في المنطقة التي يسكنها السنة والدروز، والتي لها امتدادات إلى المناطق المجاورة وراء الحدود.
وأشار الكاتب إلى أن التمدد الإيراني في الجنوب السوري لن يشكل تهديدًا على مستقبل سوريا وحدها، بل سيكون له تأثيرات كارثية على الأردن ولبنان.