نقلت وكالة “رووداو” الكردية، عن رئيس حزب “المستقبل” المعارض ورئيس الوزراء التركي السابق “داوود أوغلو”، قوله إن بلاده عرضت على “قسد” التعاون مع المعارضة لكنها فضلت التعامل مع النظام.
وقال “أوغلو”، إن بلاده بذلت جهدها للتفاهم مع الأحزاب الكردية واقترحت عليهم العمل مع المعارضة ضد النظام، لكنها فضلت النظام على المعارضة.
وذكر في حديثه أنه يقصد بالأكراد إدارة “ي ب ج” و”ب ي د”، مشيرا إلى أن الإدارتين مارستا ضغطا كبيرا على المجموعات التي تخالفهما مثل الموالين “لبرزاني” ومجموعة “أزادي”.
وعن مستقبل سوريا ورأيه بالفدرالية في المناطق الكردية قال: “إن السوريين هم من يقرروا شكل النظام السوري، شرط أن لا تقع أي منطقة في سوريا بأيدي جماعة “إرهابية” وتشكل تهديدا لأمن تركيا.
وأوضح أن مدينة عفرين كانت فرصة مهمة لتركيا، لأن أكراد عفرين بما لهم من حقوق ولغة وثقافة هم مثال جيد للمشاركة في إدارة تحت رعاية تركيا.
وعارض “أوغلو” أي انتهاك بحق الأكراد في عفرين كإخراجهم منها، وشدد على ضرورة احترام حق الأكراد السوريين في تلقي التعليم بلغتهم.
وقال إن سبب تدهور علاقات بلاده مع النظام السوري أثناء فترة رئاسته، هو استخدام النظام للسلاح الكيماوي ضد المدنيين، وقصف حلب وحمص ودير الزور بالطائرات والبراميل المتفجرة.