تمكن العشرات من اللاجئين السوريين من الحصول على الجنسية الفرنسية، التي مكنتهم من استخراج جوازات سفر فرنسية، لأسباب مرتبطة بفيروس “كورونا”.
وبحسب موقع “فرانس 24″، فقد منحت الحكومة الفرنسية جنسيتها لما يزيد عن اثني عشر ألف عامل أجنبي؛ من العاملين بمجال مكافحة فيروس “كورونا”، كان من بينهم لاجئون سوريون.
وأوضحت المصادر أن السلطات سمحت لمن عمل في مجال مكافحة الوباء ومضى على إقامته مدة عامين في فرنسا التقدم بطلب منح الجنسية، رغم أن القانون لا يسمح بذلك مالم يمض خمس سنوات.
وذكرت “مارلين شيايا”، المسؤولة عن المشروع بوزارة داخلية فرنسا؛ أن قرابة 12 ألف من مجموع المتقدمين بطلبات منح جنسية العام الفائت، البالغ عددهم ستة عشر ألفًا؛ قبلت طلباتهم.
وشملت قائمة المجنسين في البلاد مربيات منزليات، وعمال تنظيفات، والعاملين في مجال الرعاية المنزلية.
وتسعى بعض الدول الأوروبية عادةً لتجنيس فئات معينة من اللاجئين، ممن يحقق بقاءهم فوائد كبيرة لتلك البلاد، كالأطباء والمهندسين ورجال الأعمال، وهو ما ينعكس سلبًا على بلدانهم التي خرجوا منها، لكونهم لن يفكروا في العودة إليها مستقبلًا.