أطاحت أسماء الأسد، زوجة رئيس النظام السوري، بعمها طريف الأخرس من سوق السكر بسوريا، عبر التآمر مع رجل أعمال موال لها.
ووفقًا لموقع “أورينت نت”، فإن القرارات الأخيرة ضد طريف الأخرس، بخصوص مادة السكر في سوريا، ومصادرة مستودعاته وتشويه سمعته من خلال اتهامه ببيع مواد فاسدة، يقف خلفها رجل الأعمال المدعوم من أسماء الأسد، سامر الفوز.
ولفتت المصادر إلى أن الفوز، وعبر شركته “مينا للسكر”، أصبح المتحكم الوحيد باستيراد المادة، إذ حوّل كل ما لدى شركته المذكورة لصالح “السورية للتجارة”.
ونقلت المصادر عن باحثين اقتصاديين، أن هناك تحضيرات لإيقاف العمل باقتصاد السوق الاجتماعي، للانتقال لخصخصة القطاعات، وجعل الملفات التجارية الرئيسية بيد أسماء الأسد.
وأضافت أن النظام السوري ينوي إنهاء الدعم عن المادة نهاية العام الجاري، وسيتم بعد ذلك البدء بعمل معمل السكر الخاص بسامر الفوز، بمنطقة حسيا قرب حمص، إذ بذلك سيبدأ العمل باقتصاد الحروب، ويتم الانتهاء من اقتصاد السوق الاجتماعي.
ورجحت مصادر أخرى للموقع ذاته أن يكون لإزالة العقوبات الأمريكية عن شركتين للفوز دور كبير في الاعتماد عليه في موضوع السكر.
ويعاني السوريون في مناطق سيطرة النظام من تسلّط حيتان التجارة الموالين للنظام وعائلته على الصادرات والواردات، وهو ما يمنع المنافسة في السوق، ويتسبب بغلاء فاحش بالأسعار، في ظل ما تعانيه البلاد من أزمات معيشية.