أكد مسؤولون في وزارة الخارجية الأميركية، لوفد من المعارضة السورية، على النقاط الثابتة لسياسة بلادهم حيال الملف السوري، والمتمثلة بـ”عدم وجود تطبيع مع النظام السوري من خلال استخدام العناوين الاقتصادية والإنسانية، وزيادة العقوبات الاقتصادية، وعدم السماح ببدء مرحلة إعادة الإعمار، دون العملية السياسية الهادفة إلى تحقيق الانتقال السياسي”.
وقال عضو الهيئة السياسية في “الائتلاف الوطني السوري” المعارض، وأحد أعضاء وفد المعارضة الموجود في واشنطن حالياً، إن الخارجية الأميركية أكدت على ضرورة الدفع بالحل السياسي، وجعله بوابة لحل كل القضايا الإنسانية.
وأضاف: “وفد المعارضة أكد للخارجية الأمريكية أن الحل في سوريا يجب أن يكون سياسياً، وذلك لقطع الطريق على محاولات بعض الأطراف الإقليمية، اختزال الحل في قضايا اللاجئين والملفات الاقتصادية”، وفق موقع “المدن”.
وتطرق عضو الهيئة السياسية في الائتلاف، إلى مشروع الغاز العربي، والخطوات المتسارعة من جانب الأردن في مجال التطبيع مع النظام السوري، موضحاً أن “الإدارة الأمريكية أكدت أنها لم تعطِ أي استثناء، كما أنها لا تزال تدرس موضوع خط الغاز والموقف منه، ولا تدعمه”.