حذر مسؤول أردني من آثار سلبية كبيرة؛ ستنجم عن فتح الحدود على مصراعيها بين الأردن ومناطق سيطرة النظام السوري، أمام التبادلات التجارية والمسافرين.
ونقلت صحيفة “الرأي” عن فتحي الجغيبر، رئيس غرفة صناعة الأردن والعاصمة عمان، أن انفتاح بلاده على مناطق النظام يجب أن يكون ضمن حدود معينة.
وأضاف أن الصناعة في بلاده ستتأثر بشكل سلبي من ذلك الانفتاح، لعدة أسباب، أهمها قلة دخل العامل السوري مقارنة بالأردني، إذ لا يتعدا دخل السوريين حاجز الثلاثين دولارًا، كما أن الانفتاح الكبير سيتسبب بارتفاع نسبة البطالة في الأردن.
وتأتي تلك التصريحات بعد أيام من زيارة وفد وزاري من النظام السوري إلى الأردن، تم خلالها إصدار قرار بفتح الحدود بين الجانبين أمام التبادلات التجارية والمسافرين، تبعه قرار إعادة تسيير الرحلات الجوية بينهما.
وبدأ التطبيع بشكل جلي بين النظامين في أعقاب الاتفاق على تمرير مشروع خط الغاز المصري إلى لبنان، مرورًا بالأردن ومناطق سيطرة النظام جنوب سوريا، بضوء أخضر أمريكي.
وكان رئيس النظام السوري بشار الأسد، أجرى اليوم الأحد، اتصالًا هاتفيًا مع ملك الأردن، عبدالله الثاني، لبحث العلاقات بين نظاميهما، والتطورات الأخيرة بشأنها.