اعتبرت الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا المبادرة التي أطلقتها الأمم المتحدة بشأن النازحين في سوريا والعراق “مبهمة”.
وقال شيخموس أحمد رئيس مكتب شؤون النازحين واللاجئين في الإدارة الذاتية اليوم الاثنين إنه من غير المعلوم ما إذا كانت المبادرة ستشمل عائلات عناصر تنظيم داعش المحتجزين داخل مخيمي الهول وروج في ريف الحسكة.
ومع ذلك فإن أحمد وصف المبادرة بالإيجابية، وفق تصريح لوكالة نورث برس، مشيراً إلى أنهم وجهوا مسبقاً عدة رسائل إلى الأمم المتحدة بشأن النازحين في المخيمات سواء كانوا مواطنين أو أجانب أو من عائلات عناصر تنظيم داعش.
وأشار أحمد إلى أن الدعم الأممي المقدم للمخيمات “لم يف بالغرض، وأدى إلى خلق فجوات كبيرة”، داعياً إلى “اتباع أساليب معالجة جديدة وآلية مختلفة لتجاوز التحديات التي تحدث في المخيمات”.
ونهاية أيلول الماضي أطلقت الأمم المتحدة مبادرة تهدف إلى دعم مواطني دول العالم الثالث العائدين من مراكز الاحتجاز والمخيمات المغلقة في كل من سوريا والعراق، ومساعدة عشرات الدول الأعضاء التي بدأت بالفعل في إعادة رعاياها.
وعقب هزيمة تنظيم داعش في العراق وسوريا، تم احتجاز الآلاف من عوائل عناصر التنظيم في العديد من المخيمات، ومن بين المحتجزين عدد كبير من الرعايا الأجانب، الذين ترفض دولهم الأصلية استعادتهم بسبب مخاوف أمنية.