قال سيدريك أنطوني محامي رفعت الأسد إن موكله غادر فرنسا، ولم يهرب من العدالة.
وفي تصريح مكتوب لوكالة أسوشيتيد برس أوضح أنطوني أن رفعت الأسد “لم يفر أبداً من العدالة الفرنسية، وما يزال حراً في تحركاته”.
وأشار أنطوني إلى أن موكله “استجاب لجميع الاستدعاءات والطلبات من السلطات لإثبات براءته” طوال السنوات السبع الماضية، معتبراً أن “الحالة الطبية لـ رفعت وهو بعمر 84 عاماً، التي لم تسمح له بالفعل بالمشاركة في محاكمته، ستكون غير متوافقة مع وجوده في السجن”.
ويواجه رفعت حكماً بالسجن لمدة 4 سنوات بتهمة الثراء غير المشروع، وقد قامت السلطات الفرنسية بالحجز على إمبراطوريته العقارية.
ويوم الخميس الماضي وصل رفعت إلى العاصمة السورية دمشق، بحسب ما أعلنت صحيفة الوطن الموالية، مؤكدة أنه عاد هرباً من السجن في فرنسا.
وأضافت الصحيفة أن رأس النظام السوري بشار الأسد عفا عن عمه رفعت الذي نفاه حافظ الأسد عام 1984، واستقر بعدها في سويسرا ثم فرنسا.