اعتبر وزير الخارجية في حكومة النظام السوري فيصل المقداد، أن تغير العلاقة بين النظام والدول العربية مرتبط بالتطورات الدولية.
وقال المقداد في حوار مع صحيفة “الوطن” الموالية اليوم الأحد، إن التغير بدأ منذ زمن وأن الحوار العربي العربي لم ينقطع، مبدياً تفاؤله بأن تبدأ حوارات أكثر عمقاً وفائدة خلال الفترة القادمة.
وأوضح أن الأجواء الدولية خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة مؤخراً، كانت أقل عدائية، مضيفاً بأن العالم أصبح يتفهم أن الأزمة في سوريا مفتعلة وهدفها تخريب الدولة.
وأشار المقداد إلى أن النظام لا يختلف مع حلفائه الروس على الأولويات، مشدداً على ضرورة انسحاب تركيا من شمال غربي سوريا، لإتاحة المجال لحل يضمن علاقات طبيعية ما بين سوريا وتركيا.
وحول الوضع في شرق الفرات، بيّن أن واشنطن إذا كانت تعتمد على بنية إثنية فهذا رهان خاسر، لأن الأكراد هم من أصل البنية الاجتماعية والاقتصادية والتاريخية لسوريا.
وبشأن اللجنة الدستورية، لفت المقداد إلى أن وفد النظام أبدى استعداده لمتابعة الأجواء الإيجابية، معبراً عن أمله بأن تحرز الجولة القادمة التقدم المطلوب.
واعتبر المقداد أن أعداد هجرة الصناعيين من سوريا مبالغ بها كثيراً، وإذا ذهب أي اقتصادي سوري إلى مصر أو إلى أي بلد آخر فهو في بلده.