أكدت مصادر في الساحل السوري غربي البلاد، أن عمليات تهريب السوريين من شواطئ اللاذقية وطرطوس إلى قبرص، تتم عبر شبكات مهربين يتعاملون مع أشخاص متنفذين في جهاز “الأمن العسكري” التابع للنظام السوري.
وقال الناشط أبو يوسف الجبلاوي من مدينة جبلة بريف اللاذقية، الجمعة، إن هذه الرحلات تخرج من مناطق عدة بريفي جبلة وبانياس، بمعدل رحلتين إلى ثلاثة أسبوعياً، عبر قوارب صيد خشبية صغيرة أو قوارب مطاطية.
وتتراوح كلفة الرحلة بين ألفين وثلاثة آلاف دولار، وتكون عبر وسيط يتفق عليه الطرفان لتسليمه عند الوصول، وفق موقع “تلفزيون سوريا”.
وأوضح أن الأسابيع الأخيرة شهدت هجرة عشرات الشبان بعضهم من اللاذقية وآخرون من محافظات أخرى، من خلال التنسيق مع أشخاص متنفذين، مقربين من ضباط “الأمن العسكري” الذين يوفرون لهم الحماية.
وأشار إلى أن رحلات التهريب لا يمكن أن تتم دون موافقة وتغاضي “الأمن العسكري “الذي يراقب السواحل، ويمنع خروج أي رحلة صيد دون الحصول على موافقة خطية من حرس الموانئ
