أكد مواطنون سوريون في مدينة البوكمال شرقي سوريا، أن عشرات العائلات يرحلون عن المدينة دون عودة، بسبب سيطرة الميليشيات الإيرانية عليها.
وقال أحد المواطنين إن هناك عشرات العائلات نزحوا عن المدينة تجاه مناطق أخرى، موضحاً أن الوضع في مدينة البوكمال “تحت الصفر” من حيث مستوى المعيشة، وهو ما يدفع الرجال إلى الانضمام للميليشيات الإيرانية لتأمين مصدر دخل، الأمر الذي يزيد من توسعها أكثر.
واستولت الميليشيات الإيرانية على منازل المدنيين، فيما يتوزع في ريف دير الزور، حوالي 30 مركزاً للانتساب إلى الميليشيات الإيرانية، ويكون مقراتها في تلك المنازل، وفق موقع “عنب بلدي” المحلي.
وأوضح نازح من مدينة البوكمال يقطن بمحافظة الرقة، أن قرار البقاء في مدينته يعني بطبيعة الحال ضرورة “تشيّع الشخص” مهما كان عمره أو عقيدته، مشيراً إلى أن هناك محاولات دائمة لزيادة “التشيّع”، بتسهيل من الأفرع الأمنية التابعة للنظام السوري وإشراف جهات إيرانية.
بدوره، قال الحقوقي عبد الفتاح الجبارة، إن أهالي المنطقة يتعرضون لمضايقات من الميليشيات الإيرانية، تهدف إما لإدخالهم في المشروع الإيراني الطائفي وإما لدفعهم إلى الهجرة، لتغيير ديمغرافي ترعاه وتموله إيران، وفق قوله.