فضح مسؤول اقتصادي في النظام السوري ملفات فساد واحتكار كبيرة لمقربين من العائلة الحاكمة، وتحدث عن طريقة الغش المتبعة في استيراد الزيت.
ونقلت صحيفة “الوطن” الموالية عن ياسر أكريم، العضو في مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق، أن استيراد الزيت يهيمن عليه شخصان فقط، ويتحكمان بسعره في البلاد.
وأضاف أن عملية الاستيراد تتم بعبوات كبيرة، إلا أن الجهتين المستوردتين تعملان على تعبئته بعبوات أصغر، لإيهام السوريين أنه صناعة محلية.
وأوضح المسؤول أن الارتفاع المتواصل بسعر المادة سببه الاحتكار، وأن الحل يكمن بالسماح لمستوردين آخرين باستيراد المادة، وهو إن حصل، سيسهم بشكل حتمي بانخفاض أسعارها.
وفي ذات السياق، هاجمت الإعلامية الموالية، فاطمة علي سلمان، مسؤولين في حكومة النظام بعد أن تنطحوا لتصريحات عضو غرفة التجارة المذكور.
واستهزأت الإعلامية من رد وزير التموين على تصريحات “أكريم”، حينما اتهمه بإثارة البلبلة، ومن ردود وزارتي الخارجية والداخلية، حيث زعمتا أن كل مواطن سوري يملك القدرة على الاستيراد.
وختمت “سلمان” بالقول: “المهم الاوراق ما تنفضح وتصل للقنوات المغرضة حتى ما نعطيها مادة دسمة لكي لا تشوه شفافية وابيضاض واخضرار دولتنا.. “.
هذا وتشهد مناطق سيطرة النظام أزمات معيشية صعبة، ازدادت بشكل ملحوظ، في الأيام الماضية، نتيجة الارتفاع الجديد في سعر المازوت والغاز.