هاجم موقع أمريكي إدارة الرئيس “جو بايدن” بعد منحها تأشيرة دخول لأحد أقارب الأسد، وهو ما يشير لتراخي الولايات المتحدة الأمريكية في تطبيق العقوبات على النظام السوري.
وأكد موقع “واشنطن فري بيكون” أن سماح الإدارة الأمريكية لقريب بشار الأسد، علي رامي مخلوف، بدخول البلاد، يعطي دليلًا على تراخيها في تطبيق عقوبات “قيصر”.
وأضاف أن الحادثة أثارت غضب أعضاء في الكونغرس الأمريكي، وخصوصًا بعد المقطع الذي انتشر لمخلوف ابن رجل الأعمال السوري الذي موّل حرب الأسد ضد السوريين، في “لوس أنجلوس” وهو يركب سيارة “فيراري” يصل ثمنها لما يزيد عن ثلاثمئة ألف دولار.
واستغرب الموقع من حصول “علي مخلوف” على تأشيرة الدخول، رغم خضوع والده للعقوبات الأمريكية، وحاول الاستفسار عبر التواصل مع وزارة الخارجية، إلا أنه لم يلق ردًّا.
ونقل الموقع عن بعض نواب الحزب الجمهوري أن السماح لقريب الأسد بالتجول في الولايات المتحدة يحمل مؤشرًا خطيرًا على تراجع واشنطن بفرض العقوبات على النظام السوري.
وتحدث النائب الجمهوري “جو ويلسون” إلى الموقع قائلًا: أن ذلك الانتهاك يستدعي توسيع نظام تلك العقوبات لتشمل أشخاصًا من أفراد أسرة بشار الأسد، مشيرًا إلى وجوب معرفة الكيفية التي دخل بها مخلوف إلى الولايات المتحدة.
وذكرت “إيفيت هيريل” العضوة في الكونغرس للموقع ذاته أن دخول قريب الديكتاتور القاتل بشار الأسد إلى الولايات المتحدة يثير القلق من العيوب التي تتم أثناء عمليات التدقيق على الوافدين.
وكانت وسائل الإعلام العالمية تداولت صورة لعلي رامي مخلوف، وهو يركب سيارة فيراري ثمنها 300 ألف دولار، في لوس أنجلوس، وبرفقته عارضة الأزياء الإسرائيلية “ميشيل عيدان” البالغة من العمر 21 عامًا