زعمت وزارة الدفاع الروسية أن منظمة “الخوذ البيضاء” التي تنشط في الجانب الإنساني في شمال سوريا، أنها تعد استفزازا في محافظة إدلب بهدف اتهام قوات النظام السوري بشن ضربات عشوائية على المدنيين، وذلك بمشاركة وسائل إعلام أجنبية.
وفي التفاصيل، قال نائب مدير مركز حميميم التابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء البحري، فاديم كوليت، في بيان الأربعاء، إنهم تلقوا معلومات تتحدث عن “إعداد عناصر منظمة الخوذ البيضاء والتي تعرف كذلك بالدفاع المدني، استفزازا بهدف اتهام القوات الحكومية بشن ضربات عشوائية على المنشآت المدنية والسكان المدنيين”.
وزعم كوليت أن “الخوذ البيضاء تجري اختيارا للمشاركين في التصوير المفبرك في بلدتي كفر كرمين وسرمدا بمحافظة إدلب”، وذهب إلى أبعد من ذلك حيث اتهم صحفيين يعملون في وسائل إعلام أجنبية وقال: “من المخطط بهدف التغطية على الاستفزاز إشراك ممثلين عن وسائل الإعلام الناطقة باللغة الإنجليزية وصلوا إلى منطقة إدلب لخفض التصعيد”.
