حذرت وزيرة الاقتصاد السابقة بحكومة النظام، لمياء عاصي، من أن القرارات الحكومية برفع أسعار الطاقة، ستدخل البلاد في موجة تضخم جديدة تشمل كل شيء، وتؤدي إلى انهيار جديد في القدرة الشرائية لغالبية السوريين.
وأوضحت عاصي في تصريحات صحفية، السبت، أن معدلات التضخم في سوريا ارتفعت إلى حدود كبيرة، حيث لم يعد ينفع معها زيادة الراتب بنسب معينة، إلا إذا كانت زيادة تفوق معدلات التضخم، التي تراكمت منذ سنوات بمعدلات كبيرة دون إجراءات حقيقية لوقف هذا الانحدار الاقتصادي.
ووصفت جهود حكومة النظام للتحكم في أسعار السلع بـ “الخلبية”، مؤكدة أن التبريرات التي تساق لرفع الأسعار “غير مقنعة”، ولن تسهم في تخفيض كلف الإنتاج ولا محاربة السوق السوداء، وفق موقع “المشهد” المحلي.
وأضافت: “الارتفاعات المتكررة في الأسعار من شأنها أن تدخل البلاد في حلقة مفرغة من الفقر الذي يؤدي الى فقر أشد”.
وانتقدت الوزيرة السابقة، تخبط السياسات الحكومية، وعدم التكامل في القرارات الصادرة عن الوزارات المختلفة، مشيرة إلى أن زعزعة الثقة بالاقتصاد الوطني وضعف مصداقية الحكومة يعتبر عاملاً خطيراً، ويؤثر بشكل سلبي على الاقتصاد المتعب أصلاً.