كشفت القناة الإسرائيلية العامة في تقرير مصور، أن قوة من الجيش الإسرائيلي دخلت الأراضي السورية من منطقة مثلث الحدود مع سوريا والأردن، وتفقد “موقعا إسرائيليا” داخل الأراضي السورية بهدف التأكد من عدم اقتحامه واستخدامه من قبل أي طرف.
ودخلت القوة الإسرائيلية وتفقدت الموقع وعادت إلى مكان انطلاقها من دون تعرضها لأي استهداف من مليشيات موالية للنظام السوري، أو حتى قوات نظامية، بحسب القناة.
وقالت إن القوة العسكرية اجتازت الحدود عبر قافلة محروسة جيدا مع مراقبة ورصد، تجنبا لأي استهداف عسكري قد يحصل، بحسب ما ترجم موقع المدن.
وقال قائد القوة العسكرية عميعاد أيالون للقناة: “نحن نحاول إخراجهم من مواقعهم كي يشاهدونا ويظهروا أنفسهم، فإذا دخلنا الآن وتمكنا من إخراجهم من ثغورهم، فسنتمكن من القيام بعمليات اعتقال وضبط وعندها سنعرف رد فعلهم حيال قيامنا بعملية ما”.
وأشار التقرير إلى أن الجنود تفقدوا المكان وتبين أن الموقع لم يكن مستعملا منذ سنوات طويلة، مع إظهار كتابات غرافيتي إسرائيلية على الجدران ومدافع مهدمة، كآخر آثار عن تواجد جنود إسرائيليين في المكان سابقا.
وأوضح التقرير أن الهدف من الجولة التفقدية، إخلاء الموقع من أي عبوات ناسفة قد وُضعت في المكان، إضافة إلى محاولة الجانب الإسرائيلي اخراج المسلحين من مراكزهم قرب الموقع المستهدف.
وبحسب أيالون: “الجزء المهم في هذا النشاط هو منع تموضع قوات مختلفة هنا في هذه المنطقة، سواء كانت إيران أو قوات أخرى نسمع عنها بالأساس في وسائل الإعلام، هذا النشاط يترك أثرا”.
وختمت القناة تقريرها بالقول: “على الرغم من الهدوء على الحدود السورية، إلا أن إسرائيل تخوض معركة حقيقية ضد التموضع الإيراني، وبالنسبة للجنود في لواء الجولان وحرمون، فإن المعركة القادمة في الجبهة الشمالية هي مسألة وقت فقط