قال الممثل السوري “رضوان عقيلي” إنّ هاجسه الأبرز هذه الأيام هو أن يموت قبل أن يتمكن من رؤية أحفاده الموجودين الآن بهولندا برفقة والدهم، ولم يتمكن عقيلي من رؤيتهم منذ سبعة أعوام ونصف.
وقال عقيلي في مقابلة مع تلفزيون عمّان الأردني إنّه يُحاول الحصول على الإقامة الذهبيّة من دولة الإمارات العربية المتحدة، كونها -والحديث لعقيلي- الطريق الوحيد والأمل الأخير لرؤية أبنائه وأحفاده الذين لا يعرفهم إلا عبر الصور والفيديوهات، وبعد حصوله عليها سيُسافر فوراً.
وأضاف عقيلي أنّ منحه الإقامة الذهبية من قبل دولة الإمارات، بات بالنسبة له ضرورة ملحّة للغاية، لأنه بحاجة إليها لاعتبارات عدّة، وأشار عقيلي إلى أنّه كان ينبغي أن يحصل على تلك الإقامة بعد عشرة أيام من تقدمه للحصول عليها، غير أنّ (طقطقة البراغي) هو من منعه من الحصول عليها، حسب قوله، يقول عقيلي: “قدّمت طلباً رسمياً لإمارة دبي، منذ شهر ونصف، بغية الحصول على الإقامة الذهبية هناك وحتى الآن لم يأتِ الرّد”.
وأشار عقيلي إلى أن الكثير من الفنانين السوريين، حصلوا على الإقامة الذهبية، مع أنه لا يقلُّ خبرة ومهارة وموهبة عنهم، وأردف: “لست بحاجة لتلك الإقامة لفترة طويلة، أريدها لمدة شهر واحد، فقط لرؤية أحفادي في هولندا”.
تجدر الإشارة إلى أن عقيلي يعيش وحيداً في منزل بعد وفاة زوجته قبل حوالي ثلاث سنوات بسبب إصابتها بمرض السرطان، بينما سافر ولداه إلى أوروبا، وأصيب عقيلي خلال شهر أيلول/ سبتمبر الماضي بفيروس كورونا دون أن يضطر للدخول إلى المستشفى.
وعقيلي ممثل سوري من مواليد حلب 1949، عمل في مختلف المجالات الدرامية في الإذاعة وعلى المسرح وفي السينما، ومن أشهر الشخصيات التي قدمهافي التلفزيون كانت دور والد بطل مسلسل خان الحرير فراس ابراهيم وكان اسمه (أبو محسن)، كما شارك في السنوات القليلة الماضية في عدد من مسلسلات البيئة الشامية، وعرفه الأطفال وخاصة جيل الثمانينات في المسلسل الشهير كان ياماكان في جزءه الأول، حيث لعب دور البطولة.