قالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها ، مساء الثلاثاء، إن الولايات المتحدة قلقة إزاء التقارير عن اجتماع بين رئيس النظام السوري بشار الأسد ووزير خارجية الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان.
وأضافت الخارجية في بيانها “واشنطن تحث دول المنطقة على التفكير مليا فيما ارتكبه الأسد”.
بدوره صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس خلال مؤتمر صحفي دوري “نحن قلقون من التقارير الخاصة بهذا الاجتماع والإشارة التي يرسلها”.
وتابع قائلا: “كما قلنا من قبل، لن تعرب الإدارة الأمريكية عن أي دعم لجهود تطبيع أو إعادة تأهيل بشار الأسد”
وشكلت زيارة وزير الخارجية الإماراتي إلى دمشق مفصلا مهما في العلاقات العربية، والخليجية خصوصا، تجاه سوريا، وأثارت جدلا بدأ منذ لحظة الإعلان عنها، خاصة وأن اللقاء كان علامة على تحسن العلاقات بين دمشق وأبوظبي.
والتقى بشار الأسد يوم الثلاثاء وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان أثناء زيارته إلى دمشق هي الأولى منذ 10 سنوات.
ونشرت الرئاسة السورية بيانا أكدت فيه أن النظام استقبل الوزير الإماراتي في دمشق، وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وتطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتكثيف الجهود لاستكشاف آفاق جديدة لهذا التعاون، وخصوصا في القطاعات الحيوية من أجل تعزيز الشراكات الاستثمارية في هذه القطاعات”.