سوريا بوست-فريق التحرير
اعتبر رئيس “مجموعة عمل اقتصاد سوريا” أسامة قاضي، أن ثبات سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي منذ أيار الماضي، يدل على الموت البطيء للنشاط الاقتصادي.
وقال قاضي إن ثبات سعر صرف الليرة مقابل الدولار الأمريكي، يبدو بأن الاقتصاد قد دخل في مرحلة غيبوبة طويلة الأمد، مرجعاً ذلك بسبب قتل أي نشاط اقتصادي من قبل النظام السوري، من خلال منع تداول العملات الأجنبية في البلاد، وفق موقع “اقتصاد”.
وأوضح قاضي أن النظام أضعف حجم الواردات التي تحتاج إلى القطع الأجنبي، وهذا ما سيؤدي إلى آثار سيئة على مستقبل الاقتصاد، لأن معدلات التضخم في مناطق سيطرة النظام إلى ارتفاع مستمر.
من جهته، بيّن الباحث الاقتصادي أحمد ناصيف بأن هناك حالة من عدم زيادة الطلب على الدولار في السوق، حيث اقتصر الطلب على الأشياء الأساسية الرئيسية (رز، سكر، برغل)، وهو ما قلل من حاجة التجار للدولار.
وأضاف أن قانون “البيوع العقارية” حد من عمليات بيع وشراء العقارات، لذا لم يعد باعة العقارات بحاجة للدولار لاستبدال ثمن العقارات، وهو ما خفف من حجم الطلب على الدولار أيضاً، مشيراً إلى أن النظام ضبط حركة رؤوس الأموال الكبيرة، بعد إحكام قبضته على التجار، ومنع التلاعب بسعر الصرف من قبل أجهزة الأمن.
