حذرت مديرية صحة إدلب، من أن تسعة مشافٍ مهددة بالإغلاق في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، نتيجة استمرار توقف دعم المنظمات الإنسانية.
وقال مسؤول المشافي في مديرية صحة إدلب يحيى نعمة، الجمعة، إن المشافي التسعة المهددة بالإغلاق، والتي تنجز أكثر من 80 ألف خدمة طبية شهرياً، تواصل عملها الآن بكوادرها كافة ولكن بشكل تطوعي.
وأضاف أن انقطاع الدعم يعود إلى توقف المنح وانتهاء المشاريع، موضحاً أن استمرار انقطاع الدعم عنها، سيزيد الفجوات الصحية في المنطقة التي تعاني أساساً من ظروف معيشية وصحية سيئة.
ودعا نعمة، المهتمين بالشأن السوري تخصيص منح إسعافية لإعادة تفعيل هذه المشافي، لتجنيب المدنيين معاناة إضافية، وفق “راديو الكل” المحلي.
وتشمل قائمة المشافي المهددة بالإغلاق كلاً من مستشفى “الرحمة” في دركوش، و”السلام” في حارم، و”الوطني” في إدلب، ومشفى “الأطفال” بكفر تخاريم، ومستشفى “وسيم حسانو”، و”كفر دريان”، و”الجانودية”، و”النفسية” في سرمدا، و”الفردوس”، بينما أغلق مشفى “الإخلاص” غربي إدلب بشكل كامل.