أتلفت منظمة محلية، الخميس، كمية من الألغام والعبوات الناسفة التي خلفها تنظيم “داعش” في ريف مدينة الشدادي شمال شرقي سوريا.
ووفقاً لنورث برس قالت منظمة روج لإزالة الألغام “رمكو”، في بيان لها: “إننا وبتاريخ 2021/11/25 المصادف ليوم الخميس قمنا بعملية تدمير كمية من الألغام والعبوات الناسفة، مما يزيد عن 100 عنصر متفجر والتي كانت من بقايا تنظيم داعش أثناء فترة وجوده في المنطقة”.
وأضافت أن عملية الإتلاف تمت في منطقة ريف الشدادي والتي تعد خالية من السكان مع مراعاة أسس وتدابير السلامة وحماية البيئة وتأثير نطاق التفجير.
وذكرت أن عملية الاتلاف تمت بإشراف من قبل فرق هندسة الالغام التابع للمنظمة، الذين يحملون شهادات خبرة وتدريبات من قبل مدربين دوليين تؤهلهم للقيام بعمليات التفجير وبحضور شركاء الدوليين المتواجدين في شمال شرقي سوريا.
وتعد عملية الاتلاف هذه الثالثة في غضون ثلاثة أشهر، سعياً لإتلاف كافة بقاية الذخائر والألغام المتفجرة وخطرها التي يهدد حياة المدنيين وحرصاً على لا يتم استخدام هذه المواد المتفجرة لأغراض أخرى، بحسب البيان.
وتعتبر منظمة “رمكو” المنظمة الوحيدة المحلية التي تنشط في مجال مكافحة الألغام والتوعية من مخاطر الألغام، وهي منظمة غير حكومية وغير ربحية يتركز نشاطها في شمال شرقي سوريا, تأسست في عام ٢٠١٦.