حذرت صحيفة “ميدل إيست آي” من كارثة مناخية بإدلب تؤثر على حياة الاهالي الذين يعانون من اشتداد وطأة الحرب.
وذكرت الصحيفة أن سكان محافظة إدلب يعتمدون بشكل أساسي على الزراعة ومساعدات الأمم المتحدة، لكن موسم الأمطار الأخير في سوريا بين أواخر الخريف وأوائل الربيع كان منخفضا وغير منتظم، مما أثر بشدة على الإنتاج الزراعي وأدى إلى ظروف شبيهة بالجفاف.
وأكدت أن سوريا من بين الدول التي تعتبرها وكالات الأمم المتحدة الأكثر عرضة لخطر الأحداث المناخية المتطرفة وثالث أكثر الدول عرضة للجفاف في العالم.
ونقلت عن مارك كاتس نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية بسوريا قوله:”إن الحرب أدت إلى نزوح ملايين الأشخاص في سوريا والآن يؤدي تغير المناخ إلى تفاقم الوضع”.
وفي هذا الصدد أشارت الصحيفة إلى مأساة جفاف سد “الدويسات”بريف إدلب قرب الحدود التركية وتأثر مئات المزارعين وتكبدهم خسائر مادية.
وأوضحت نقلا عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانيةأنه يجب أن يحتوي سد الدويسات على 3.6 مليون متر مكعب من المياه، وهو ما يكفي لري 250-280 هكتارًا من الأراضي المزروعة وتمكين 900 إلى 1200 أسرة من ممارسة الزراعة وصيد الأسماك.