أكد منسق الأمن القومي الأميركي لشؤون الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، أن القوات الأميركية باقية في مناطق شمال شرقي سوريا، مبررا ذلك الوجود بأنه لمواجهة تنظيم “داعش”.
وقال “ماكغورك”، في حديثه خلال مؤتمر استضافه معهد دول الخليج العربي في واشنطن، إن الولايات المتحدة ملتزمة بمعالجة المخاوف الأمنية لدول المنطقة والوقوف إلى جانب الحلفاء للدفاع عن أراضيهم.
وأضاف أن الولايات المتحدة لا تعتزم مغادرة الشرق الأوسط، بل تهدف إلى إعادة ترتيب أوراقها وأهدافها بالتعاون مع الحلفاء في الشرق الاوسط.
وأردف:”عدد من الإدارات الأميركية السابقة وضعت أهدافاً كبرى لم تتحقق في الشرق الأوسط، وهدف هذه الإدارة هو وضع أهداف وخطط واقعية قابلة للتحقق”.