دحضت صور التقطتها أقمار صناعية الرواية الروسية بشأن التصدي للغارات الجوية الإسرائيلية الأخيرة، التي استهدفت مطار دمشق الدولي.
ويظهر في الصور، التي نشرتها شركة “اورورا انتل” الأمريكية، حفرة كبيرة في أحد مدرجات المطار، ومواضع أخرى تعرضت للقصف الجوي، بمسافات بعيدة عن بعضها، بحسب ما ذكر موقع “عربي 21”.
وأضافت الشركة أن تلك الصور تظهر أن المطار تعرض لثلاث غارات بمسافة 600 متر بين كل غارة وأخرى، وهو ما يكذب الرواية الروسية بشأن تصدي منظومة دفاع جوي روسية لسبعة صواريخ من أصل ثمانية.
وبحسب وسائل إعلام أمريكية فإن القسم الغربي من المطار خرج عن الخدمة في الوقت الحالي، إلا أن عمليات الترميم مستمرة لإعادة تأهيله.
وكانت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، رجحت أن تكون الغارات الجوية التي حدثت فجر الخميس الفائت، استهدفت شحنة أسلحة، نقلتها طائرة شحن إيرانية إلى دمشق.
وزعم نائب رئيس ما يسمى “مركز المصالحة الروسية” في حميميم، “فاديم كوليت”، أن منظومة “بانتسير إس” الروسية أسقطت سبعة صواريخ إسرائيلية من أصل ثمانية، قبل وصولها لأهدافها.