نشرت صفحات موالية للنظام على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” تفاصيل صفقات فساد وسرقات كبيرة، نفذها ضباط كبار في جيش النظام، مستغلين هجمات تنظيم داعش في البادية.
ونشرت صفحة “فساد دواعش الداخل” أن ضباطً كبارًا، من بينهم قائد لواء في الفيلق الخامس الموالي لروسيا، يدعى العميد علي محمد علي، والعقيد محمد تامر، والمقدّم علي حسن، سرقوا عدة سيارات، بحجة أنها مدمرة بكمائن لداعش.
ونقل المصدر عن سائقي اللواء ذاته، أن الضباط المذكورين يضيفون سيارات من ملاك “الكتيبة 1645” التابعة للفيلق الخامس، على قائمة السيارات المدمرة باشتباكات البادية السورية.
وأوضحت المصادر أن الضباط يبيعون السيارات على شكل قطع بالمناطق الصناعية في حلب وحماة، ويتم دفع مبلغ 200 دولار أمريكي للعقيد محمد تامر، رئيس قسم الشؤون الفنية، عن كل سيارة.
ولفتت إلى أن آخر السيارات التي تم تفكيكها وبيعها من نوع “أورال”، روسية الصنع.
الجدير ذكره أن قوات النظام استغلت سنوات الحرب العشر السابقة في سوريا وتهجير السوريين لتنفيذ سرقات كبيرة، وصلت لدرجة هدم منازل المهجرين لبيع موادها الأولية.