أغلقت عدة معامل ضخمة، في مناطق سيطرة الأسد، أبوابها، بفعل الأزمة الاقتصادية الصعبة التي تعصف بالبلاد، منذ عدة أعوام.
وذكرت صحيفة “الوطن” الموالية أن ثلاثة معامل في محافظة حمص أغلقت أبوابها، وهي معمل الزيت والسكر ومؤسسة حلج القطن، بسبب عدم توفر المواد الأولية اللازمة لاستمرارها.
ونقلت الصحيفة عن مدير شركة سكر حمص، عبدو محمود، أن معملي الزيوت والسكر توقفًا بسبب ما تمر به المنطقة من أزمة اقتصادية، وعدم توفر ما تحتاجه من مواد أولية.
وأضافت أن جميع مواد بذور القطن المنتجة محليًا تم تصنيعها ضمن مؤسسة الحلج، وهو ما نتج عنه توقف المعمل أيضًا، إذ من المتوقع تأجير تلك المعامل للقطاع الخاص.
وتسببت الأزمة الاقتصادية في البلاد وزيادة الضرائب المفروضة من قبل النظام على التجار والصناعيين بإغلاق مئات المعامل، وهجرتهم إلى عدة بلدان، أبرزها مصر وإقليم كردستان العراق.
وتقبع مناطق سيطرة الأسد تحت أزمة اقتصادية حادة، على كافة مستويات الحياة، وسط غلاء كبير في الأسعار، وعجز حكومة النظام عن إيجاد حلول لتداعيات تلك الأزمة.