اعتبرت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية أن مركز الإنتاج الأساسي لحبوب الكبتاجون المخدرة في الشرق الأوسط بات يقع في سوريا، وتتركز منشآت التصنيع في المناطق التي يسيطر عليها النظام السوري.
وأكدت المجلة أن ميليشيا “حزب الله” اللبناني تلعب دوراً داعماً في تزويد منتجي الكبتاجون بالخبرة الفنية والغطاء والحماية، أثناء عملية العبور من سوريا إلى لبنان.
وتؤكد المجلة على أن حظر الاستيراد الشامل الأخير الذي فرضته السعودية على الواردات من لبنان لن يؤدي إلا إلى تضخيم تجارة الكبتاجون القادم من سوريا، والتي ترغب في كبحها.
وأشارت إلى للحظر آثار غير مباشرة على سوريا، التي بعتمد اقتصادها في ظل الحرب الأهلية على القطاع المالي اللبناني الضعيف.
ووفق المجلة إن سوريا لا تزال مركزاً لهذه التجارة وقد تكيف تجارها مع القيود الاقتصادية الجديدة، معتمدين بشكل أكبر على الطرق البحرية البديلة عبر البحر المتوسط والطرق البرية عبر الأردن والعراق، والتي توصلهم أيضا إلى الأسواق الاستهلاكية بالخليج.