دعا السفير الإيراني لدى النظام السوري مهدي سبحاني الولايات المتحدة الأمريكية إلى مغادرة سوريا.
واعتبر سبحاني أن “قواعد اللعبة تغيرت اليوم، ويجب تغيير الذهنية السائدة حول الأوضاع الأمنية في البلاد”.
وأكد سبحاني أن “طهران تدين وتستنكر بشدة احتلال سوريا من قبل أي دولة أو قوة، سواء كان في الجولان أو الشمال الغربي أو الشمال الشرقي”.
وأعرب سبحاني عن قناعته بأن “القوات الأجنبية ستضطر للانسحاب من الأراضي السورية”، مع الإشارة إلى عدم إمكانية تحديد موعد ذلك.
وادعى سبحاني أن هدف بلاده “كان وما يزال يتمثل في إرساء الأمن والاستقرار في سوريا، وتحقيق الأمن والتنمية”.
ويتركز النفوذ الإيراني في المنطقة الشرقية من سوريا خاصة في محافظة دير الزور، حيث تنتشر ميليشيات إيرانية وأخرى موالية لإيران، وقد تقلص دور طهران في سوريا بشكل ملحوظ منذ التدخل الروسي المباشر في أيلول عام 2015.