شهدت قرى في ريف حمص الشمالي استنفاراً أمنياً عقب اختطاف اثنين من قوات النظام في قرية عزّ الدين بعد هجوم بالأسلحة الرشاشة نفّذه مجهولون على أحد الحواجز المنتشرة في المنطقة.
ورجحت مصادر محلية أن يكون سبب الهجوم هو اعتقال قوات النظام اثنين من أبناء العشائر من قريتي عزّ الدين والغاصبية قبل ثلاثة أيام أثناء عبورهم الحاجز المستهدف بحسب ما نقل موقع “حلب اليوم”.
وأوضح أنه على الرغم من مطالبة شيخ قبيلة النعيم في المنطقة بالإفراج عنهما، إلا أن العقيد علي خضر المسؤول عن المنطقة الشرقية لريف حمص الشمالي رفض الأمر، وقام بتسليم المعتقلين لفرع “الأمن العسكري 261” في حمص.
وأشار مصدر محلي إلى أن عناصر فرع “الأمن العسكري”، و”أمن الدولة” انتشروا على مداخل قرى الوازعية والغاصبية وقرية عز الدين المتاخمة لأوتوستراد حمص- الرقة تحسباً لأي عمل من شأنه قطع الطريق من قبل أبناء العشائر في المنطقة.