قال أمين عام “الجبهة الديمقراطية السورية”، المحسوبة على معارضة الداخل، محمود مرعي، إن الخروج من معاناة المجتمع السوري يحتاج إلى “شراكة سياسية عميقة”، مشيراً إلى تحضيرات لمؤتمر عام يكون “نواة للمعارضة الوطنية السورية وجزءاً من البنية السياسية السورية التي تدعم السيادة والاستقرار للسوريين”.
وأضاف مرعي، لصحيفة “الوطن” المقربة من النظام، الخميس، أن “الهدف المرحلي للجبهة هو الانطلاق بالبنية السياسية السورية وتدعيمها بعد أن أصابتها تشوهات نتيجة الحرب والإرهاب والتدخلات الخارجية”.
واعتبر مرعي، الذي ترشح في الانتخابات الرئاسية السابقة بمناطق سيطرة النظام وحصد 3% من أصوات الناخبين، أن الواقع السوري يحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى “تشاركية سياسية فعالة، تساعد على إيجاد حلول مستدامه على المستوى السياسي والمستوى الاقتصادي”.
ورأى أن “الفرص السورية متاحة لتعزيز الاستقرار والمشاركة في ضمان سيادة سوريا، وهي تحتاج إلى تعاون بين القوى السياسية بأطيافها كافة لتكريس سياسات عامة تساعد على تقوية الداخل السوري من خلال العمل على بنية المجتمع السوري وبعيداً عن انتظار الحلول السياسية الخارجية”، وفق تعبيره.
وأكد مرعي على “ضرورة تعزيز العمل لترسيخ مفهوم المشاركة وذلك عبر تطوير عمل الجبهة وانتخاب مكتب تنفيذي للتعامل بشكل مباشر مع المستجدات السياسية والاقتصادية والاجتماعية كافة”