بثت وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري اعترافات قتلة الشابة آيات الرفاعي في مدينة دمشق، التي تحولت إلى قضية رأي عام.
وظهر كل من غياث الحموي (زوج الضحية) ووالديه، وهم يعترفون بضرب آيات حتى فارقت الحياة، في جريمة هزت الشارع السوري ووقعت أحداثها قبل نحو أسبوع. /https://fb.watch/apotmocwCX/
بينما قال زوج الضحية إن آيات توفيت على الفور بعد أن قام بضرب رأسها 4 مرات في الحائط، لأنها لم تجب والده عندما سألها عن مكان إبريق المياه.
ومن خلال البحث على مواقع التواصل الاجتماعي تبين أن الجاني عنصر في الحرس الجمهوري التابع لجيش النظام، وهو ما دفعه ربما إلى عدم التفكير بعواقب الجريمة التي ارتكبها
وتقول ناشطات في مجال حقوق المرأة إن النظام في سوريا لا يحمي المعنفات، ولو لم تتحول قضية آيات إلى قضية رأي عام لطُمست معالم الجريمة وسجلت على أنها وفاة طبيعية، وهو ما أقر به الجاني عندما قال في اعترافاته أنه حاول إخفاء الحقيقة في بداية الأمر.