أخبار سوريا

وفد من اليونيسيف يزور إدلب ويطّلع على الأوضاع الصحية والإنسانية

زار وفد من منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” محافظة إدلب، يوم أمس الثلاثاء، للاطلاع على الأوضاع الصحية والإنسانية، وسط تزايد التحديات التي تواجه القطاع الطبي ونقص المساعدات. 

وذكرت مديرية الصحة في إدلب أن وفداً من منظمة اليونيسيف زار المحافظة والتقى المحافظ محمد عبد الرحمن، والمشرف على القطاع الصحي في إدلب وحلب، سامر عرابي، بحضور عدد من المسؤولين في مديرية الصحة.

وخلال اللقاء، استعرض عبد الرحمن أمام الوفد حجم المعاناة الإنسانية والصحية التي تواجهها المحافظة، نتيجة الدمار الواسع الذي خلّفته الحرب، مشيراً إلى أن القصف المكثف خلال السنوات الماضية أدى إلى انهيار البنية التحتية، لا سيما في القطاع الصحي.

من جانبه، قدّم عرابي عرضاً تفصيلياً للخدمات الطبية المتاحة عبر مديرية الصحة، وأشار إلى التحديات الحالية التي تواجهها المنظومة الصحية في إدلب.

بدورهم، أبدى أعضاء الوفد استعدادهم لتقديم دعم إضافي لتحسين الواقع الطبي والإنساني، مؤكدين التزام المنظمة بالمساهمة في تطوير الخدمات الصحية بالمحافظة.

وفي إطار الزيارة، تفقد الوفد مخيم “وطن” غربي مدينة معرتمصرين بريف إدلب الشمالي، حيث اطّلع على الظروف المعيشية الصعبة التي يواجهها السكان، كما زار مكب ومحرقة النفايات في المنطقة، لمعاينة تأثيرها البيئي والصحي.

وضم الوفد الزائر كلاً من نائب رئيس “يونيسيف سوريا” ومدير المكاتب الفرعية، ماثيو فرونتيني، إلى جانب مشرفة مكتب المنظمة في حلب وإدلب، إسراء الخلف.

الأمم المتحدة تتفقد الأوضاع الصحية في إدلب

أجرى وفد من الأمم المتحدة زيارة إلى محافظة إدلب قبل أيام، بهدف تعزيز الدعم الصحي في المنطقة، وتقييم الاحتياجات، وبحث إعادة بناء المشافي المدمّرة بفعل قصف النظام المخلوع وروسيا.

وأفاد المكتب الصحفي في محافظة إدلب بأن المحافظ، محمد عبد الرحمن، استقبل وفداً من الأمم المتحدة، يرافقه مدير مديرية التخطيط والتعاون الدولي في وزارة الصحة، زهير قراط.

وأوضح المصدر أن الزيارة تهدف إلى بحث سبل تحسين الواقع الصحي في إدلب، مشيراً إلى أن عبد الرحمن قدّم لائحة بأسماء المشافي المدمّرة في ريف إدلب الجنوبي، بهدف إعادة بنائها وتفعيلها مجدداً لتقديم الخدمات الصحية للسكان.

يشار إلى أن القطاع الطبي في إدلب يشهد ضغوطات كبيرة بسبب توقف الدعم عن أغلب المشافي والمنشآت الصحية الرئيسية، إلى جانب الضغط السكاني الكبير، لا سيما أن المنطقة تحتضن ملايين النازحين والمهجّرين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى