
كشفت وزارة النفط والثروة المعدنية في سوريا، عن تفاصيل اتفاق استجرار النفط والغاز من المناطق الواقعة تحت سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في شمال شرقي سوريا.
وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد سليمان في تصريحات لوكالة الأنباء السورية (سانا) مساء أمس السبت: “تؤكد وزارة النفط والثروة المعدنية أن استئناف استجرار النفط والغاز الطبيعي من شمال شرقي سوريا جاء وفق عقد كان معمولاً به سابقاً”.
وأضاف أن العقد “تمت دراسته قانونياً وإجراء التعديلات اللازمة عليه بما يتناسب مع مصلحة الشعب السوري”، لافتاً إلى أن عملية الاستجرار ستكون “لمدة ثلاثة أشهر مبدئياً”.
وبحسب سليمان، فقد خضع العقد لمراجعة شاملة “لضمان توافقه مع القوانين الوطنية ولتلبية احتياجات السوق المحلية، وتعزيز تشغيل محطات توليد الطاقة الكهربائية، وذلك ضمن مساعي الوزارة لتحقيق أقصى استفادة من مواردنا الطبيعية لصالح الشعب السوري”، على حد تعبيره.
وأكد أن الوزارة ستواصل العمل على توفير الطاقة اللازمة، وبكل الوسائل الممكنة، لتلبية احتياجات المواطنين وتحسين الخدمات المقدمة لهم، وفق ما نقل المصدر.
بدء توريد النفط من شمال شرقي سوريا
وأعلنت وزارة النفط السورية أمس السبت، بدء توريد النفط من مناطق شمال شرقي سوريا، وذلك تأكيداً لما نشره موقع تلفزيون سوريا في وقت سابق.
وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد سليمان، إن “قوات سوريا الديمقراطية” بدأت في توفير النفط من الحقول المحلية التي تديرها للحكومة المركزية في دمشق، مشيراً إلى أن النفط كان من حقول في محافظتي الحسكة ودير الزور، من دون تفاصيل تتعلق بالكمية المقدمة أو شروط الاتفاق، وفقاً لوكالة “رويترز”.
وهذه هي أول شحنة معروفة من شمال شرقي سوريا الغني بالنفط، تصل إلى الحكومة السورية في دمشق والتي تشكلت بعد الإطاحة برئيس النظام المخلوع بشار الأسد في الثامن من كانون الأول الماضي.