شنّ فراس رفعت الأسد، هجومًا لاذعًا على ابن عمه، رئيس النظام السوري، بشار الأسد، واتهمه بالتواطؤ مع الكيان الإسرائيلي لتدمير سوريا وقتل شعبها.
وبمناسبة الذكرى السنوية لحرب تشرين، تطرق فراس الأسد لاستعراض مقولةً لأحد أبواق النظام، عضو ما يسمى “مجلس الشعب”، خالد العبود، والتي أكد فيها أن اللوبي اليهودي العالمي هو من يدفع الأنظمة العربية لإعادة التطبيع مع نظام السوري.
واستغرب فراس من تلك التصريحات التي تنسف مزاعم النظام على مدار نصف قرن بأنه مقاوم لإسرائيل، وعلى أساس ذلك نهب ثروات سوريا طيلة تلك الفترة، ودمّرها عبر نشر الفساد والمحسوبيات.
وأضاف أن نظام السوري حكم سوريا بحجة المقاومة بنظام استخباراتي، ودمرها على مدار عشر سنوات خلت بحجة مقاومة المحتل الإسرائيلي، ثم يعترف أخيرًا بمساندتها لحكمه.
وتساءل عن سبب كتابة منشور “العبود” في هذا الوقت بالذات، معتبرًا أن ذلك من باب تحضير من تبقى من الشعب السوري نفسيًا لإقامة علاقات مع إسرائيل .
تجدر الإشارة إلى أن النظام السوري لم يتجرأ ولو لمرة واحدة للرد على الغارات الإسرائيلية التي تستهدف مواقع له ولميليشيات إيران في مناطق سيطرته، بل كان يقوم في إثر كل قصف بالانتقام من المدنيين في شمال سوريا.