قال الفريق سيرغي كوبيلاش قائد سلاح الطيران الاستراتيجي الروسي، الخميس، أنهم يستخدمون الخبرة القتالية بما فيها “التجربة السورية” في تحديث القاذفات الاستراتيجية الروسية.
ونقلت عن صحيفة “فوينويه أوبزرينيي” الروسية قوله: “بطبيعة الحال، سيتم استخدام أي تجربة متقدمة، بما في ذلك التجربة السورية، وآخر الإنجازات التقنية في التحديث”.
وبحسب كوبيلاش فإن “هبوط وتشغيل القاذفات بعيدة المدى من طراز (Tu-22M3) في قاعدة حميميم الجوية في سوريا أكد معايير مدى وصول هذه الطائرات إلى أهدافها في جميع أنحاء المتوسط” ومن أجواء روسيا”.
وقال إن “هبوط وتشغيل القاذفات في قاعدة حميميم الجوية حدث مهم بطريقته الخاصة. أولا، أتقنت أطقم الطيران بعيد المدى استخدام مطار جديد، وثانيا، تجربة فريدة من نوعها للتفاعل مع الأسطول الروسي للبحث عن الأجسام البحرية في ظروف حقيقية للوضع، وقد تم تأكيد معالم مدى وصول الأهداف بواسطة طائرات (تو -22 إم 3) في البحر المتوسط بأكمله”.
وأضاف: “ازدادت كثافة الرحلات مؤخرا بشكل ملحوظ، واتسعت الجغرافيا بشكل كبير وأن معظم أفراد الطيران والهندسة في مجال الطيران بعيد المدى في روسيا أصبحت لديهم خبرة قتالية واسعة”.
وتابع: “في الوقت الحاضر تحلق طائراتنا أكثر فأكثر. لقد قمنا بمهام إنزال في مطارات دول أجنبية، مثل إندونيسيا وفنزويلا وجنوب إفريقيا ونيكاراغوا وسوريا، ويعمل الطيران بعيد المدى باستمرار على توسيع مناطق تواجده”.